الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
أخواتي، فتيات الإسلام:
ما أسعدني بالصحبة الجميلة معكم، وإحساسي بأمنيتكن أن تكن داعيات، وما أشد سعادتي بمشاركاتكن ، ويعلم الله أني أحبكن فيه عز وجل.
أما حديثي اليوم أيتها الغاليات فعن تشجيع الفتاة والمرأة للكرة، وحكم مشاهدة المباريات ، ويجب أولا أيتها الغاليات أن نتذكر أن المسلمة عليها أن تحفظ وقتها وأن تشغل نفسها بما يعود عليها بالنفع في الدنيا والآخرة.
قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" رواه البخاري. فالمسلمة ـ كما تعلمن جميعكن ـ مسؤولة يوم القيامة عن ذلك، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يٍسأل عن أربع .. ومنها: "وعن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه" رواه الترمذي، وغيره من الأئمة.
فالمسلمة وكل إنسانة ستسأل عن عمرها بعامة وعن شبابها بصفة خاصة، وهذا ينطبق على أي شيء يمكن أن تعمله الفتاة في حياتها.
إلا أن لها أن تُرَوَّح عن نفسها بما هو مباح، سواء قامت به بنفسها، أو طالعته بنظرها، كما روى الأئمة أن النبي صلى الله عليه وسلك كان يأذن لأمنا عائشة رضي الله عنها برؤية الأطفال من الحبش أو العبيد وهم يلعبون، ومن ذلك مشاهدة المباريات. إذا انضبطت المشاهدة بعدة ضوابط.
وضوابط مشاهدة الفتاة للمباريات هي:
1- أن يكون المتبارون نساء ما دامت المشاهدة امرأة.
2- أن يكنّ ساترات لعوراتهن.
3- ألا يشغلها ذلك عن فرض كالصلاة أو بر للوالدين، أو طاعة مستحبة حضر وقتها كالنافلة قبل الفرض أو بعده، أو مستحب كقراءة القرآن أو تلقي العلم النافع.
4- ألا يصل ذلك إلا حد التعصب لفريق، بحيث يؤدي إلى بغض أو عداء للفريق الآخر، أم بغض مشجعيه.
5- ألا يجرك ذلك إلى التفوه بما يغضب الله تعالى، من سب أو قذف، أو نحو ذلك.
6- ألا يتحول ذلك إلى ملهاة تنقطعين لها، وتنفقين فيها ساعات عمرك الغالي، فإن ذلك يفسد على المسلمة قلبها وعقلها، ويغض من قدرها عند عقلاء الناس.
ولا ريب أن الشرع منه ما هو رخصة، ومنه ما هو وعزيمة، وقد قيل: روحوا القلوب تعي الذكر، والترويح من الرخص المشروعة ما لم تتعد طورها وتصبح غاية في حد ذاتها.
ثم تذكري يا أختاه أن على المسلمة أن تكون جادةً في حياتها، مشتغلة بما خُلِقت من أجله، وهو عبادة الله وحده، قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ). وأن تبتعد بنفسها عن الأمور التي تضرّها بدينها ودنياها، وتشغلها عن مصالحها الدنيوية والأخروية.
أرجو أن أكون بينت الرد على سؤال يتردد في عقول عدد من بنات الإسلام اليوم.
أخواتي، فتيات الإسلام:
ما أسعدني بالصحبة الجميلة معكم، وإحساسي بأمنيتكن أن تكن داعيات، وما أشد سعادتي بمشاركاتكن ، ويعلم الله أني أحبكن فيه عز وجل.
أما حديثي اليوم أيتها الغاليات فعن تشجيع الفتاة والمرأة للكرة، وحكم مشاهدة المباريات ، ويجب أولا أيتها الغاليات أن نتذكر أن المسلمة عليها أن تحفظ وقتها وأن تشغل نفسها بما يعود عليها بالنفع في الدنيا والآخرة.
قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" رواه البخاري. فالمسلمة ـ كما تعلمن جميعكن ـ مسؤولة يوم القيامة عن ذلك، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يٍسأل عن أربع .. ومنها: "وعن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه" رواه الترمذي، وغيره من الأئمة.
فالمسلمة وكل إنسانة ستسأل عن عمرها بعامة وعن شبابها بصفة خاصة، وهذا ينطبق على أي شيء يمكن أن تعمله الفتاة في حياتها.
إلا أن لها أن تُرَوَّح عن نفسها بما هو مباح، سواء قامت به بنفسها، أو طالعته بنظرها، كما روى الأئمة أن النبي صلى الله عليه وسلك كان يأذن لأمنا عائشة رضي الله عنها برؤية الأطفال من الحبش أو العبيد وهم يلعبون، ومن ذلك مشاهدة المباريات. إذا انضبطت المشاهدة بعدة ضوابط.
وضوابط مشاهدة الفتاة للمباريات هي:
1- أن يكون المتبارون نساء ما دامت المشاهدة امرأة.
2- أن يكنّ ساترات لعوراتهن.
3- ألا يشغلها ذلك عن فرض كالصلاة أو بر للوالدين، أو طاعة مستحبة حضر وقتها كالنافلة قبل الفرض أو بعده، أو مستحب كقراءة القرآن أو تلقي العلم النافع.
4- ألا يصل ذلك إلا حد التعصب لفريق، بحيث يؤدي إلى بغض أو عداء للفريق الآخر، أم بغض مشجعيه.
5- ألا يجرك ذلك إلى التفوه بما يغضب الله تعالى، من سب أو قذف، أو نحو ذلك.
6- ألا يتحول ذلك إلى ملهاة تنقطعين لها، وتنفقين فيها ساعات عمرك الغالي، فإن ذلك يفسد على المسلمة قلبها وعقلها، ويغض من قدرها عند عقلاء الناس.
ولا ريب أن الشرع منه ما هو رخصة، ومنه ما هو وعزيمة، وقد قيل: روحوا القلوب تعي الذكر، والترويح من الرخص المشروعة ما لم تتعد طورها وتصبح غاية في حد ذاتها.
ثم تذكري يا أختاه أن على المسلمة أن تكون جادةً في حياتها، مشتغلة بما خُلِقت من أجله، وهو عبادة الله وحده، قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ). وأن تبتعد بنفسها عن الأمور التي تضرّها بدينها ودنياها، وتشغلها عن مصالحها الدنيوية والأخروية.
أرجو أن أكون بينت الرد على سؤال يتردد في عقول عدد من بنات الإسلام اليوم.
بارك الله فيكن وجعل منكن الداعية والأم الصالحة
الأحد أبريل 11, 2010 12:56 pm من طرف ابو عمر
» الاستاذ محمد الفاتح ممكن دقيقة من وقتك
الأحد أبريل 11, 2010 12:51 pm من طرف ابو عمر
» لازم كل الناس تدخل
الإثنين أبريل 05, 2010 3:52 am من طرف ثومه
» لتطوير المنتدى. .اقتراحات الأعضاء
الثلاثاء مارس 30, 2010 5:46 pm من طرف amatELRHMAN
» كلمة بتقولها كتير ياترى تعرف معناها؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء مارس 24, 2010 6:33 pm من طرف ابو عمر
» موقع يضم معلومات عجيبه عن العقل البشري و طرق الحفظ
الإثنين مارس 22, 2010 10:18 pm من طرف ابو عمر
» كيف أذاكر..السؤال الأول لدى الطلاب؟
الإثنين مارس 22, 2010 10:16 pm من طرف ابو عمر
» الكل يبارك لي
الإثنين مارس 22, 2010 10:14 pm من طرف ابو عمر
» اكتب بيت شعر
الأحد مارس 21, 2010 9:43 pm من طرف سندس
» إلى مَن قتلتهم ومَن قتلوني :`(
السبت مارس 20, 2010 10:24 pm من طرف جثة على قيد الحياة