الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
أيتها الحبيبات المؤمنات!
ها نحن نرى في أيامنا هذه وفي جميع بلاد المسلمين أن من بني جلدتنا من يحاول إرضاء الناس على حساب دين الله، ولو أدى ذلك إلى إسخاط الله سبحانه وتعالى، فمنهم من يطالب بمنع رفع الأذان لكي لا نزعج الكفار فيتهموننا بالتشدد والتطرف، ومنهم من أباح التعاملات البنكية الربوية، وربما أصدر فتوى بجواز أخذ الربا والاقتراض به ولو بصوره المغلفة بالطابع الإسلامي لأن المجتمع يريد ذلك، ومنهم من خضع لضغط الواقع فأجهد نفسه وأتعب غيره إرضاء للشيطان عن قصد أو بغير قصد، فأصبحنا نرى القوانين الوضعية تحكم بين الناس في قضايا الاقتصاد والتجارة وغيرها عوضا عن تحكيم الشريعة، وأصبحنا نسمع من يطالب بنبذ الجهاد علانية، ويدعو إلى سفور النساء وخروجهن للعمل والاختلاط مع الرجال في كل المجالات، إذ غاية ما يتمنى أولئك أن يرضى عنهم الصليبيون والمنافقون بغض النظر عن رضا الله وسخطه.
جاء في سنن الترمذي أن معاوية كتب إلى عائشة أن اكْتُبِي إِلَي كِتَابا تُوصِينِي فيه ولا تُكْثِرِي عَلَيّ، قال: فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية: سلام عليك، أَمّا بعد: فإِنّي سمعت رسول الله يقول: ((مَنِ الْتَمَسَ رِضَا الله بِسَخَطِ النّاسِ كَفَاهُ الله مُؤْنَةَ النّاسِ، وَمَنِ الْتَمَسَ رَضَا النّاسِ بِسَخَطِ الله وَكَلَهُ الله إِلَى النّاسِ))، وَالسّلامُ عَلَيْكَ. فما أبلغها من وصية وما أقصرها، وما أحوجنا نحن لتطبيقها في حياتنا.
وإن من أخطر مجالات التشبه بالكافرين الآن عند نسائنا، هو متابعة الموضة في الأزياء.
فاحذري مشابهة الكافرات والماجنات بحجة متابعة الموضة، فكما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم))، وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أمتي لم أرهما قط: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) الحديث.
فلماذا طغت الدنيا والمادية على بصائر أخواتنا المسلمات من الفتيات والنساء، حتى أصبحن يرين أن الخير والتقدم والعزة كلّ العزة في اتباع الغرب في عاداتهم وألبستهم وتحللهم الأخلاقي، فتعلقت قلوبهن وقلوب أبنائهن بهم، فالعزة عندهن باتباع الغرب ولزوم غرزه وعدم مخالفة هديه، فالمرأة وبناتها متكشفات متبرجات يتبعن كل ناعق في عالم الموضة والأزياء، والأبناء لا تكاد تفرقهم عن البنات إلا بضحالة تفكيرهم وسطحيتهم، يكاد أحدهم يطير فرحا إن شبّهته بكافر أو فاجر؛ إذ إن ذلك ما يطلب ويريد، ولقد قال الله تعالى: (بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [النساء:138، 139].
فسبحان الله! كيف انقلبت الموازين؟! إن الشابة ذات الشخصية الضعيفة وكذلك المرأة الجاهلة تشعر بأنها ذليلة ومدفونة تكاد تختنق إذا لبست حجابها وتسترت عن أعين الناس، فإذا أسفرت عن وجهها ومفاتنها فإنّ العزة والأنفة تعود إليها وتشعر بشخصيتها وكيانها المميّز وتشعر بطعم ومعنى الحياة، وأيّ طعم للحياة بلا عقيدة تميز المسلم عن غيره؟! وأي معنى للحياة من دون هدف من أجله يحيا الإنسان ومن أجله يموت؟!
فإنا لله وإنا إليه راجعون
أيتها الحبيبات المؤمنات!
ها نحن نرى في أيامنا هذه وفي جميع بلاد المسلمين أن من بني جلدتنا من يحاول إرضاء الناس على حساب دين الله، ولو أدى ذلك إلى إسخاط الله سبحانه وتعالى، فمنهم من يطالب بمنع رفع الأذان لكي لا نزعج الكفار فيتهموننا بالتشدد والتطرف، ومنهم من أباح التعاملات البنكية الربوية، وربما أصدر فتوى بجواز أخذ الربا والاقتراض به ولو بصوره المغلفة بالطابع الإسلامي لأن المجتمع يريد ذلك، ومنهم من خضع لضغط الواقع فأجهد نفسه وأتعب غيره إرضاء للشيطان عن قصد أو بغير قصد، فأصبحنا نرى القوانين الوضعية تحكم بين الناس في قضايا الاقتصاد والتجارة وغيرها عوضا عن تحكيم الشريعة، وأصبحنا نسمع من يطالب بنبذ الجهاد علانية، ويدعو إلى سفور النساء وخروجهن للعمل والاختلاط مع الرجال في كل المجالات، إذ غاية ما يتمنى أولئك أن يرضى عنهم الصليبيون والمنافقون بغض النظر عن رضا الله وسخطه.
جاء في سنن الترمذي أن معاوية كتب إلى عائشة أن اكْتُبِي إِلَي كِتَابا تُوصِينِي فيه ولا تُكْثِرِي عَلَيّ، قال: فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية: سلام عليك، أَمّا بعد: فإِنّي سمعت رسول الله يقول: ((مَنِ الْتَمَسَ رِضَا الله بِسَخَطِ النّاسِ كَفَاهُ الله مُؤْنَةَ النّاسِ، وَمَنِ الْتَمَسَ رَضَا النّاسِ بِسَخَطِ الله وَكَلَهُ الله إِلَى النّاسِ))، وَالسّلامُ عَلَيْكَ. فما أبلغها من وصية وما أقصرها، وما أحوجنا نحن لتطبيقها في حياتنا.
وإن من أخطر مجالات التشبه بالكافرين الآن عند نسائنا، هو متابعة الموضة في الأزياء.
فاحذري مشابهة الكافرات والماجنات بحجة متابعة الموضة، فكما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم))، وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أمتي لم أرهما قط: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) الحديث.
فلماذا طغت الدنيا والمادية على بصائر أخواتنا المسلمات من الفتيات والنساء، حتى أصبحن يرين أن الخير والتقدم والعزة كلّ العزة في اتباع الغرب في عاداتهم وألبستهم وتحللهم الأخلاقي، فتعلقت قلوبهن وقلوب أبنائهن بهم، فالعزة عندهن باتباع الغرب ولزوم غرزه وعدم مخالفة هديه، فالمرأة وبناتها متكشفات متبرجات يتبعن كل ناعق في عالم الموضة والأزياء، والأبناء لا تكاد تفرقهم عن البنات إلا بضحالة تفكيرهم وسطحيتهم، يكاد أحدهم يطير فرحا إن شبّهته بكافر أو فاجر؛ إذ إن ذلك ما يطلب ويريد، ولقد قال الله تعالى: (بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [النساء:138، 139].
فسبحان الله! كيف انقلبت الموازين؟! إن الشابة ذات الشخصية الضعيفة وكذلك المرأة الجاهلة تشعر بأنها ذليلة ومدفونة تكاد تختنق إذا لبست حجابها وتسترت عن أعين الناس، فإذا أسفرت عن وجهها ومفاتنها فإنّ العزة والأنفة تعود إليها وتشعر بشخصيتها وكيانها المميّز وتشعر بطعم ومعنى الحياة، وأيّ طعم للحياة بلا عقيدة تميز المسلم عن غيره؟! وأي معنى للحياة من دون هدف من أجله يحيا الإنسان ومن أجله يموت؟!
فإنا لله وإنا إليه راجعون
الأحد أبريل 11, 2010 12:56 pm من طرف ابو عمر
» الاستاذ محمد الفاتح ممكن دقيقة من وقتك
الأحد أبريل 11, 2010 12:51 pm من طرف ابو عمر
» لازم كل الناس تدخل
الإثنين أبريل 05, 2010 3:52 am من طرف ثومه
» لتطوير المنتدى. .اقتراحات الأعضاء
الثلاثاء مارس 30, 2010 5:46 pm من طرف amatELRHMAN
» كلمة بتقولها كتير ياترى تعرف معناها؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء مارس 24, 2010 6:33 pm من طرف ابو عمر
» موقع يضم معلومات عجيبه عن العقل البشري و طرق الحفظ
الإثنين مارس 22, 2010 10:18 pm من طرف ابو عمر
» كيف أذاكر..السؤال الأول لدى الطلاب؟
الإثنين مارس 22, 2010 10:16 pm من طرف ابو عمر
» الكل يبارك لي
الإثنين مارس 22, 2010 10:14 pm من طرف ابو عمر
» اكتب بيت شعر
الأحد مارس 21, 2010 9:43 pm من طرف سندس
» إلى مَن قتلتهم ومَن قتلوني :`(
السبت مارس 20, 2010 10:24 pm من طرف جثة على قيد الحياة