زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم

زوجات النبى صلى الله عليه وسلم (12)
خديجة – سودة بنت زمعة – عائشة بنت ابى بكر – حفصة بنت عمر بن الخطاب – زينب بنت خزيمه – أم سلمة (هند بنت أمية )- زينب بنت جحش – جويرية بنت الحارث – صفية بنت حيى ابن الأخطب – أم حبيبه (رملة بنت أبى سفيان ) – مارية بنت شمعون المصرية القبطية – ميمونة بنت الحارث
رضى الله عنهم أجمعين أمهاتنا أمهات المؤمنين


اولا السيدة خديجة رضى الله عنها وارضاها
الاسم / خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية (68 ق.هـ-3 ق.هـ) عن عمر 65 عام
زواجها / تزوجت من عتيق وأنجبت منه بنت – والنباش وأنجبت منه ولدين (هالة وهند ) وماتا الزوجين وقامت برعاية الأموال التى خلفها الزوجين وأيضا أموال أبيها بعد ان مات ثم شرفت بالزواج من خير الناس والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أولادها/ ثلاثة قبل زواجها من الرسول (بنت وولدين ) ثم أنجبت للرسول ولدين (القاسم وعبد الله وماتا صغيرين ) واربع بنات(زينب و رقية وام كلثوم وفاطمة الزهراء)
منزلتها / كانت للسيدة "خديجة" منزلة خاصة في قلب سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فهى عاقلة، جليلة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.. وحتى بعد وفاتها...وزواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من غيرها من أمهات المؤمنين...لم تستطع اى واحدة منهن أن تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلبالرسول صلى الله عليه وسلم
قال عنها رسول الله مدافعا عنها أمام السيدة عائشة
"آمنت بي حين كفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، و واستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء "ً...فقالت السيدة عائشة.. .." يا رسول الله ، اعف عنى ، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشئ تكرهه "
وفاتها/ توفيت السيدة " خديجة " أم المؤمنين الاولى قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام ، وكان عمرها 65 عاماً. بعد ان عاشت مع الرسول صلى الله عليه وسلم 25 عام
و أنزلها الرسول .صلى الله عليه وسلم بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده ، و دفنها بالحجون.(مقابر المعلاة بمكة المكرمة).

زوجات النبى صلى الله عليه وسلم (12)
خديجه – سوده بنت زمعه – عائشة بنت ابى بكر – حفصه بنت عمر بن الخطاب – زينب بنت خزيمه –
أم سلمة (هند بنت أمية )- زينب بنت جحش – جويريه بنت الحارث – صفية بنت حيى ابن الأخطب –
أم حبيبه (رمله بنت أبى سفيان ) – ماريه بنت شمعون المصرية القبطية – ميمونة بنت الحارث
ثانيا أم المؤمنين سوده بنت زمعه رضى الله عنها
هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية
إسلامها/ كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. أسلمت سودة و زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، و لما قدم السكران من الحبشة بسودة توفى عنها فخطبها الرسول صلى الله عليه و سلم هى أول من دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضي الله عنها، وكانت صوامة قوامة. وانفردت به نحوا من ثلاث سنين حتى دخل بعائشة و كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة
عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة، وكانت مصبية كان لها خمس صبية - أو ست من بعلها - مات. قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يرحمك الله إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل، صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على بعل بذات يده)).
حَدَّثَنَا القَاسِمُ بنُ أَبِي بَزَّةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ إِلَى سَوْدَةَ بِطَلاقِهَا، فَجَلَسَتْ عَلَى طَرِيْقِهِ، فَقَالَتْ: أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَابَهُ، لِمَ طَلَّقْتَنِي؟ أَلِمَوْجِدَةٍ؟ قَالَ: (لاَ). قَالَتْ: فَأَنْشُدُكَ اللهَ لَمَا رَاجَعْتَنِي، فَلاَ حَاجَةَ لِي فِي الرِّجَالِ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُبْعَثَ فِي نِسَائِكَ، فَرَاجَعَهَا. َقالَتْ: فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِي لِعَائِشَةَ. فتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصالحها على ذلك.
وفي ذلك أنزل الله عز وجل: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}
قالت عائشة: نزلت في سودة بنت زمعة. و كانت رضى الله عنها صوامة قوامة و كانت تحب الصدقة
وكانت ذات عبادة وورع وزهاد، قالت عائشة: ما من امرأة أحب إليّ أن أكون في مسلاخها غير أن فيها حدة تسرع منها الفيئة.
قَالَتْ سَوْدَةُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! صَلَّيْتُ خَلْفَكَ البَارِحَةَ، فَرَكَعْتَ بِي حَتَّى أَمْسَكْتُ بِأَنْفِي مَخَافَةَ أَنْ يَقْطُرَ الدَّمُ. فَضَحِكَ، وَكَانَتْ تُضْحِكُهُ الأَحْيَانَ بِالشَّيْءِ. وكانت السيدة سودة ذات فطرة طيبة ومرح، وكانت ممتلئة الجسم، فكان رسول اللَّه ( كلما رآها تمشى ضحك لمشيتها، فكانت تكثر المشى أمامه كى تضحكه، وتُدخل السرور عليه، وكانت تنتقى من الكلمات ماتظن أنه يضحكه.
وكانت تحب الصدقة كثيراً، فقالت عنها عائشة – رضي الله عنها -: اجتمع أزواج النبي عنده ذات يوم فقلن: يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً؟ قال: أطولكن يداً، فأخذنا قصبة وزرعناها؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها كانت من الصدقة
وروت رضى الله عنها خمسة أحاديث عن النبى صلى الله عليه و سلم توفيت رضى الله عنها فى زمن عمر بن الخطاب

جزاك اله عن جميع المسلمين خير
انت اتكلمتى بتوسع فى االموضوع اكتر من الدكتره اللى ادونو السنه اللى فاتت
جعله الله فى ميزان حسناتك
لماذا نصنع الفجوه بايدينا بين الجنسين
اريدكم ان تجيبونى على هذا الاستفتاء
الموجود فى قسم اقتراحات الاوضاع
وللوصول السريع استخدم ذلك الرابط
https://lifemission.yoo7.com/montada-f10/topic-t105.htm#594 واتمنى منكم الرد على الموضوع