كلية دار العلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رســــــــــالــــــــة حــــــيــــاة

المواضيع الأخيرة

» الكل لازم يدخل ويتكلم
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الأحد أبريل 11, 2010 12:56 pm من طرف ابو عمر

» الاستاذ محمد الفاتح ممكن دقيقة من وقتك
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الأحد أبريل 11, 2010 12:51 pm من طرف ابو عمر

» لازم كل الناس تدخل
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الإثنين أبريل 05, 2010 3:52 am من طرف ثومه

» لتطوير المنتدى. .اقتراحات الأعضاء
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الثلاثاء مارس 30, 2010 5:46 pm من طرف amatELRHMAN

» كلمة بتقولها كتير ياترى تعرف معناها؟؟؟؟؟؟؟؟
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الأربعاء مارس 24, 2010 6:33 pm من طرف ابو عمر

» موقع يضم معلومات عجيبه عن العقل البشري و طرق الحفظ
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الإثنين مارس 22, 2010 10:18 pm من طرف ابو عمر

» كيف أذاكر..السؤال الأول لدى الطلاب؟
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الإثنين مارس 22, 2010 10:16 pm من طرف ابو عمر

» الكل يبارك لي
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الإثنين مارس 22, 2010 10:14 pm من طرف ابو عمر

» اكتب بيت شعر
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1الأحد مارس 21, 2010 9:43 pm من طرف سندس

» إلى مَن قتلتهم ومَن قتلوني :`(
اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Icon_minitime1السبت مارس 20, 2010 10:24 pm من طرف جثة على قيد الحياة


2 مشترك

    اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك

    avatar
    محمد حنفى


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009
    العمر : 34

    اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Empty اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك

    مُساهمة من طرف محمد حنفى الإثنين أبريل 06, 2009 10:47 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اذا تحدثنا عن الراحه النفسيه فسنجد ان تلك الراحه موجوده بداخل كلا منا
    ولكن المهمه الصعبه فى كيفية ايجاد هذا الراحه
    فكلا منا يستطيع ان يمسك القلم
    ولكن من منا يستطيع ان يكتب به جيدا
    فكلنا يعرف اين راحته ولكن من يبحث عنها ومن يستطع الوصول اليها
    قليلون منا من وصلوا إلى هذه الراحه
    والكثير و الكثير مازالوا يبحثون عنها
    ومن هذا المنطلق فان غالبيتنا من النوع الاخرنبحث و نبحث عن تلك الراحه النفسيه التى تحقق لنا هذه السعاده
    وبينما ناتى لهذه الكلمه الكبيره وهى السعاده التى افنى الكثير حياتهم فى البحث عنها فمنهم من وجدها ومنهم من ضاعت حياته فشلا فى البحث عن هذه السعاده
    فلقد تعددت مفاهيم السعاده لدى العديد من الناس فابحث عنها وقل وجهة نظرك فيها
    اذا فما هو مفهوم السعاده حقا بالنسبه اليك انت
    محمد الطايع
    محمد الطايع


    عدد المساهمات : 54
    تاريخ التسجيل : 25/03/2009

    اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Empty رد: اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك

    مُساهمة من طرف محمد الطايع الثلاثاء أبريل 07, 2009 1:46 am

    السعادةُ مطلبُ العقلاء ومبتغى الكبراء وحلمٌ يراود الضعفاء، تفاوت الناس بفهم حقيقتها وتباينوا في طرق الوصول إليها، من يقاسي شدائدَ الفاقة والبؤس يرى السعادَةَ في الغنى وعند الأغنياء، ومن تتقلب به الأوجاعُ والأمراض يرى السعادة في صحة الأبدان وسلامةِ الأعضاء، والمستضعَف الذي سُلِبت حقوقُه ولم يقو على ردها يرى السعادة في السلطان والجاه، ومن أشرب في قلبه الفسوقُ والمجون والخلاعة والدعارة يرى السعادة في أن تأتيَه الشهواتُ من كل جانب ليطلقَ لها العِنان كيف يشاء.
    يبحث الناس عن السكينة والطمأنينة، وينشدون السعادة والرضا، ويبتغون السرورَ والحبور، يطلبونها في القوة والجاه والثراء والحرية والمناصب والمراتب.
    السعادة ـ عباد الله ـ ليست في المال الوفير، ولا الجاه العريض، ولا في البنين ونيل المآرب، ولقد قال الله عز وجل في أقوام: فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلاَ أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ بِهَا فِي الْحياةِ الدُّنْيَا [التوبة:55].
    عذابٌ في الحياة الدنيا، مشقةٌ وألم، وهمٌ وسقم، معذبُ النّفس، مُتعَبُ القلب، لا يغنيهِ القليل، ولا يشبعه كثير، عذاب وشقاء لا ينفك عن ثلاث: همٌ لازم، وتعب دائم، وحسرة ٌلا تنقضي، وصدق الرسول عندما قال: ((لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى واديًا ثالثًا، ولا يملأ جوفَ ابن آدم إلا الترابُ، ويتوب الله على من تاب)) متفق عليه.
    السعادة شيء لا يُرى بالعين، ولا يقاسُ بالعدد، ولا تحتويها الخزائن، ولا تُشترى بالدراهم والدنانير. السعادة شيء داخل الجوانح، يغتبط به الجنَان، ويمتلئ به الجنْبان. السعادة صفاءٌ في النفس وراحة في الضمير وطمأنينة في القلب وانشراح في الصدر وهدوء في البال. السعادة شعورٌ جميل بالغبطة وإحساس لذيذ بالطمأنينة وانطلاقةُ نفسٍ في سكينة.
    إخوةَ الإسلام، واحد من ذوي الثراء والجاه ابتلي بمرض مزمن، يؤتى له بأطيب الطعام فلا يأكل، وإن أكل فلا يستلذ، أشرف من نافذة قصره وأطل من سرير مرضه، فلاحت منه نظرة على عامل من عماله قد افترش جانبًا من الأرض تحت ظل الشجرة، يأكل رغيفًا مع إدام يسير، لُقمة في فمه وأخرى في يده وثالثة ترقبها عينه، عندها تمنى هذا الوجيه لو كان في متعة هذا العامل وصحته.
    فالسعادة ـ عباد الله ـ مصدرها القلب، ومظهرها الرضا، ودليلها إدراكُ النعمة والاعترافُ بها.
    أجل عباد الله، لقد أخطأ من طلب السعادة في شهوات الدنيا، وقد علم أن طالبَها يظل منهومًا لا تنقضي شهواته، هلِعًا تتشعب رغباته، ثم يقود همه إلى منازعة الآخرين أرزاقَهم وخصامهم في حقوقهم، ملأ فكره بهموم الحياة وفتنه اللهو ومتع الحياة، وقد أغَمَّتْهُ فوادح الزمن وقوارع الدهر.
    السعادة وجدها المصطفى الذي يقول لمؤذنه بلال: ((قم يا بلال، فأرحنا بالصلاة)) رواه أبو داود بسند صحيح. ويقول لأبي بكر وهما في الغار: لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40].
    ووجدها يونس بن متَّى عليه السلام وهو في ظلمات ثلاث: ظلمةُ الحوت، وظلمةُ اليم، وظلمةُ الليل، حين انقطعت به الحبال إلا حبل الله، وتمزقت كل الأسباب إلا سبب الله، فهتف من بطن الحوت بلسان ضارع حزين: لاَّ اله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87]، فوجد السعادة.
    ووجد السعادةَ يوسفُ عليه السلام، وهو يسجن سبع سنوات، فيسألونه عن تفسير الرؤى، فيتركها ثم يبدأ بالدعوة فيقول: ياصَاحِبَىِ السّجْنِ ءأَرْبَابٌ مُّتَّفَرّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف:39]، فيعلن الوحدانية للواحد الأحد، فيجد السعادة.
    وجدها أبو بكر الصديق الذي قال عنه النبي : ((لو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر، لكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد خَوْخَة إلا خوخة أبي بكر)) متفق عليه. والخوخة هي الباب الصغير.
    ووجد السعادةَ عمرُ بن الخطاب والذي يقول: (لو تعثرت بغلة في العراق لخشيت أن يحاسب الله بها عمر).
    ووجدها ابن تيمية رحمه الله والذي يقول: "ما يصنع أعدائي بي؟! أنا جنتي وبستاني في صدري، أين سرت فهي معي".
    ووجدها إبراهيم بن أدهم رحمه الله وهو ينام في طرف السكك في بغداد، لا يجد إلا كسرة الخبز يغمسها في نهر دجلة ويقول: "والذي لا إله إلا هو، إنا في عيش لو علم به الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليه بالسيوف".
    هذه هي السعادة، وهذه هي أحوال السعداء.
    عباد الله، لن يجد امرؤ ما يملأ نفسه رضًا بأقدار الحياة سوى الإيمان بالله واللجوء إلى جناب ربه والانطراح بين يديه، الحياة بغير الدين تعقيدٌ تَحفُّها المنغصات، الحياة بغير الدين اضطرابات اجتماعية وأمراض نفسية، يفزع المبتلون إلى المهدئات والمسكنات، بل إلى المسكرات والمخدرات عياذًا بالله منها، وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا [طه:124].
    الدنيا عند المؤمن مرحلة ومزرعة، ودار ممر واختبار، يرجو بعدها لقاء الله، الإيمان سفينته، والعبادة وسيلته.
    المؤمن تغمره السعادة لأنه موقن بأن الحياة محكومة بأقدار الله، فلا يأس على ما فات، ولا يفرح بما حصل، لا يستسلم للخيبة، ولا يهلك نفسه تحسرًا، بل كل مواقف الدنيا عنده ابتلاء بالخير وبالشر، إذا زلزلته وقائع البلوى رده الإيمان إلى استقرار النفس وبرد اليقين ورباط الطمأنينة، فنعم بالسكينة من غير هلع ولا شقاء.
    المؤمن يملك السعادةَ والراحة التي تجمع له بين التوكل والعمل الكادح، لا يزعزعه جزع ولا يرهقه قلق، يغمر الحياةَ نشاطًا ويعمرها جهادًا، فالسعداء مؤمنون عاملون وعلى ربهم متوكلون، وبحكمته واثقون، وبأقداره موقنون، نصيبهم المقسوم في السماء سيهبط إليهم في الأرض، فالسعيد لا يأكل أكثر مما يأكل الناس، ولا يملك أكثر مما يملك الناس، ولكنه يرضى أكثر مما يرضى الناس، فالسعادة في المسجد وفي المصحف وفي السنة وفي الذكر وفي الهداية والاستقامة والطاعة.
    وهناك ـ عباد الله ـ أسباب يحسن تحصيلها لنيل السعادة، من أهمها الإيمانُ الصادق المقرون بالعمل الصالح، مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حياةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97]، فإن للإيمان والعمل الصالح أثرًا حميدًا في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت:30].
    قال ابن القيم رحمه الله: "إن في القلب لشَعَثًا لا يلمه إلا الإقبال على الله، وإن فيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وإن فيه حزنًا لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله وصدق معاملته، وإن فيه قلقًا لا يسكنه إلا الفرار إليه، وفيه فاقة لا يسرها إلا محبته والإنابة عليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له، وفيه حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه والصبر على قضائه إلى يوم لقائه".
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواْ إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا [الفتح:4].
    avatar
    محمد حنفى


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 24/03/2009
    العمر : 34

    اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك Empty رد: اين السعاده وكيف نحصل عليها اريد اجابتك

    مُساهمة من طرف محمد حنفى الثلاثاء أبريل 07, 2009 2:07 am

    اقولها صراحة لقد فاق ردك الموضوع
    فعند كتابتى للموضوع لم اكن أتوقع هذا الرد المؤثر فى القلوب
    وقد استنتجت من حديثك ان السعاده فى ان اعيش سعيدا من داخلى برضى الله و اقتنع بذلك تحت مظلة طاعته عزوجل
    وانتظر من باقى الاخوه و الاخواتن رايهم فى السعاده(تحت طاعة الله)
    واتمنى من كل شخص ان يقول لى الى اى حد هو سعيد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 17, 2024 4:07 am